"انتي اول ماتسمعين اغاني ... ليش الحين صرتي تسمعين؟!!"
سؤال طرحه اخي الصغير حمود وعجزت عن الاجابة له باجابة يفهمها
لكني من داخلي اعرف اجابتي واعيها تماماً
فهذه ليست المرة الاولى التي احاول اترك فيها الاغاني واعود لها
ليست القصة قصة اغاني وحرام وحلال
بينما هي قصة نبحث عن انفسنا وعن ثباتنا
ونحاول ان نجد الطرق التي تناسب اسلوب حياتنا
دونما ان تؤذي اخرتنا ...
وهذا ما اكتشفته في داخلي ليس الاغاني هي المحرمه
بل من يتخذها ويقدسها ليلاً ونهاراً ويعمل بها حرفياً
ويدمن عليها وتأثر في حياته واتخاذ قرارته
بينما انا شاعرة واحب الشعر وهذه الاغاني عندما اسمعها
اسمعها كشعراً زين بصوت جميل
كلمات ارى البعد الثالث منها داخل حياتي
تجعلني افكر في نفسي وفي من حولي
افيس بها احبائي واهلي واصدقائي
وليست لشخص معين فقط
لاجدني في مكان منتصف ومعادلة نفسية مريحه
فلست منبوذة من المجتمع ومسجونه تحت الارض
ولست مجبره على الاتباع
هنا في مكان اجدني في الصفر.
لست 1 ولا -1
صفراً مريحاً محايداً ومليئاً بالرضا النفسي
هنا وجدت قالبي وهنا ناسبتني حياتي...
قد تكون الاغاني جميلة وخفيفة ولكنها لاتعبر عن قوة الفارس كما عهدناها
ليست قسوة منا عليه فنحن محبيه نرى ان البومه هذا كان ناقصا
او ليس موازياً لالبومات الفنانين الحاليين اي ثابت على مستواه باقل
بدرجتين فقط من مستوى الالبوم السابق لراشد.
وهذا ما وضح ايضاً في الكليب المصور لاغنية في امور
تعودنا من الفارس اغاني جديدة وافكار جديدة لكليباته ولكن ما رأينا
كأنه ملل من راشد او لم يعن النظر كثيراً في البومه
او ان شركة روتانا لم تعطيه السيوله الكافية لانتاج الالبوم
مايحدث لراشد الفارس يجعلنا نتسائل كل هذه الاسئله
رغم اننا نعلم مدى اجتهاد هذا المبدع في تنقي اغانيه وذوقه الجميل فيها
وصوته القوي العذب اتمنى انها تكون مثل كبوة عبدالمجيد
عندما نزل مستواه قليلاً ثم عاد ليكون في اعلى القائمة
واعلى من مستواه واعلى من حد الابداع باغانيه
نأمل ان يحذو راشد نفس الطريق
مسلسل اغلي بيتي او "بيتي القبيحه" من انجح المسلسلات التي اطلقت على التلفزيون في جميع انحاء العالم
انتجته الممثله سلمى الحايك "لبنانية الاصل" من بطولة امريكا فريرا وتلعب دور شابه ليس لها مقومات
الجمال التي اتخذتها المرأه فهي تضع تقويم اسنان ولاتتبع الموضه في ملبسها ولكنها تقبل للعمل في مجلة
الازياء النيويركيه فتواجه داخل هذه المجلة التحديات في عالم الجمال
عندما سألت سلمى الحايك عن المسلسل قالت: ان المسلسل عبارة عن احتفال باولئك الاشخاص الذين لايطابقون
المفهوم التقليدي "السخيف" لمعنى الجمال.انه يدور عن شخص غير التقليدي في مظهره,او سلوكه,لكنه يستمر في حياته
لانه ذكي بصورة استثنائيه ومكافح من الدرجة الاولى ....
يعرض المسلسل على قناة فوكس للمسلسلات يوم الاربعاء حلقتان متتاليتان الساعه التاسعه مساءً..
تابعوه ان كنت من محبين الازياء والفكر الايجابي والكوميديا